من كانت أهداف حسنة , يجب أن تكون طريقته حسنة .
وإلا أصبح مثل من يغسل الدم بالدم .
ومعلوم أن السلوك العدواني يأتي بنتائج عكسية
وأكثر الناس واقع في سلوك الخاضع
وهذا لا يفيد بل يجعل الفساد يزيد
ويبقى سلوك الماهر
وهو أفضل سلوك بل وأمكن سلوك
وصاحب هذا السلوك يعمل بخطى ثابته
ويتكلم بكلمات موزونة
ويخرس ألسنة الفاسدين ويلجم أفواه المرتزقين
ولو أن كل من تعرض لإساءة أو اعتداء أو ظلم أو ضرر
استشار محاميا ، ثم وكله إذا كان الأمر يستحق ذلك
على أن يأخذ المحامي عشر أو ربع أو ثلث أو نصف
ما يتقاضاه من التعويض إذا كسب القضية
لتلاشى الفساد شيئا فشيئا .
ولا ننسى
أن
( الذنوب والمعاصي سبب كل فساد )
( فالتوبة والاستغفار بداية القدرة على التغلب على الفساد )
(إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
تحياتي