وأكرر وأقول ما تقوله عن المطوع قبيح ( ليس هناك اقبح من الغيبة )
وكل كلمة تقولها غيبة هي من قبيح الكلام رضيت أم أبيت
أنظر كيف يجعلك الشيطان تسخر من النصيحة وتتجاهلها فيجعلك
تبادر بالضحك إستهجاناً للنصيحة وإنكارا لها ( نعوذ بالله من ذلك )
وإلا فالمسلم يقول جزاكم الله خيراً على نصحكم على أية حال
أما أن يستهتر الشخص ويضحك ويتغابى ويبعد نفسه وهو واقع
بالسوء فتلك مصيبة اخرى ولا أراك تبرح هذا الأمر مع الأسف
حاول ان تقف مع نفسك وقفة تأمل وضع نفسك مكان الرجل الخلوق
المطوع وطبق ما تقوله عليه على نفسك وأنظر ماذا ترى
أما أن تقلل مني فأنا حاضر ولك أن تقول عني ما تشاء خذ راحتك
فلست مغتابا لي أبداً لكن ممكن أن تكذب علي
لكن تعديك على غائب وإتهاماتك له وتقليلك من شأنه والحديث منك
على لسانه كل ذلك من الغيبة يارجل فانتبه لنفسك رعاك الله
لن ينفعك تعاونك وإن بلغ الآسيوية أو العالمية يوم تلقى الله ويسالك
ولو أردت حصر ما قلته عنه لأعياني البحث لكني سأفعل إن شاء الله