في زمن ذاك الكمبيوتر المكتبي , صاحب الدميجة الطويلة التي لم تفضخ والثقيل مثل أصحاب الدم الثقيل وقد أكون نفراً منهم .
كتبت في بيت من بيوت شبكة العنكبوت وكلما تذكرت ما كتبت تمنيت لو أن احدهم ضرب الكيبورد مع أصابعي بعجرى وفي وقت ارتكاب جريمتي كنت أحسب حرفي سبع مثل السباعي ونجيب مثل محفوظ حتى تأكدت من إحساسي بعد أن قالوا عني , رائع , ننتظر جديدك , أبدعت , وقد كانوا بقولهم لا يبغون شراء بضاعتي البخسة بل شراء تواجدي ليزيد عدد النازحين إليهم ,ماصدقت خبر وذهبت إلى استديو الوان وطلبت منه التقاط أكثر من صورة لي بالألوان مقلدا طريقة ترزز كذا فنان ثم وضعت الصور في جيبي تحسباً لمفاجئات الزمان فقد أصادف معجبة أو معجب ولهان ويطلب مني تذكار !
بعد هذا الفلاش باك دعنا نعود إلى المشهد الحالي
والمشهد الحالي يقول بأن من يبحث عن جلال صلاة والدته ليتدثر به ويداري خجل نفسه من نفسه بعد أن يقذف قوقل ماتيسر من ماضيه فاهو إنسان مبدع لأن المبدعين يكرهون كل إنجاز قديم ويبصقون عليه أحيانا ثم يبحثون عن الجديد في عقولهم بعد تطوير مهاراتهم أكثر وأكثر , وهل الملحة الآن تقول .
هل تجد أني مبدع لأني كتبت هذا الرد وأنا متلغمط بجلال أمي من جراء تذكري للماضي السحيق العتيق حقي !