قد لا يعود أي إنسان إن رأى أن أسلحة خصمه لم تدخل أغمادها ..
فربما اعتبر وصفك ياقة ثوبه بنوع من الاستهزاء ! قد لا يكون سمعها ولكن هي تعبر عن نوع من أنواع التعامل !
ونوع آخر من السلاح هو وصف ألسن النساء بحلوى والحلوى مهما تكون تبقى سكر ! وقد يدل على تهاون النساء بالخطأ !
وقد يعتبر ذالك التشبيه بزوجات السجناء انه عدم وفاء وتبرئ من المسئوليات
وذاك سلاح آخر موجه بين النساء وكأنك تقولي أين صاحبات الكيد ! فربما لسان حاله يقول لم تسلم بنات جنسها ..
ورأى انك في شدة الضعف تركبي صهوة جواد العزة في طلبك وتهزئي بملبسه بكل شموخ , وقد يوقن انك لن تعتذري ولا فائدة من العودة !
حتى ذالك الحب او المودة لم يسلم ! بنعته بجريمة وأد ..
ورقبة عائلة وحتى قبيلة لن تقدم لأي إنسان ما تشتهيه نفسه ما لم يقدم هو لنفسه ..
وخاصة عندما تكون المسألة غير محسوسة ..
لم استطع انقل له من محاسن سوى حسرة وشيء من الشوق ! وقد لا يكون كافي
ولا اضمن له الاعتذار ! إلا إن خذلت واعتذرتِ !!!!!! : )
بنت العاصي
بالنهاية يجب على كل متسلح بتلك الأسلحة ان يدخلها بأغمادها ليعود النبض !
وإلا سأرسل له معرفك ليتمعن فيه جيدا فربما يعتبرها عادة ويلين قلبه . : )
ما قلته هو مناورة فقط ..
وتسلمي على هيك طرح ..