كنت آمل أن أقرأ بعض الردود قبل أن اكتب ردي..
فالحروف التي كتبت بها هذا الكلمات... تشي بمعان عدة..
أهمها عمق الألم... وبالغ الندم..
وإن مشاعرك المرهفة.. وشعورك بالذنب حتى لو بررت أن ألسنة النساء لاتزن الكلام..
نعم سيدتي... نحن الرجال في بداياتنا مع حواء... لانفقه كثيرا في فنها ولا كيف تفكر أو تتعامل
بل أن دموع الأنثى.. نراها كبيرة قياسا على أن دموعنا صعب خروجها.. لكنها عندكن سهلة الخروج
مؤكد أنك تحبين رجلك الأول... وكلماتك توضح ذلك
لكن هذا ليس هو المهم.. بل المهم هو هل وصلت هذه المشاعر إليه..؟ هل بلغه عظيم حبك ..؟
وبعد ذلك... هل لمس منك ندما عما حصل...؟
في مرات... نتنازل عن كرامتنا وحقوقنا... لأنها مع من حبه هو الكرامة وغاية الحقوق..
وفي مرات كنا نتغاضى عن الخطأ في حقنا... عن الجرح الكبير الذي اصابنا.. لأن هناك من هو أهم من التوقف عنده
ولو افترضت.. أنه أخطأ عليك...
لابد أن تظهر روحك.. وحبك.. ومشاعرك..
هذا مع أن كلامك يقول أن لا خطأ منه...
إذن حق حبه عليك... أن تعتذري
وربما لاتفهم المرأة كيف تعتذر للرجل... كما لانفهم نحن الرجال مرات كيف نرضي المراة..
بسهولة .. لايكفي الاعتذار المختصر... والكلمات المجردة من كل حب وعاطفة
بسهولة أكثر.... تعاملي معه كأنه طفل يحتاج للدلال والعطف ...
أليس حينما يبكي الطفل.. ويغضب تحمله ونطوف به.. ونتودد إليه .. ونضحكه..
نعم... الرجل طفل كبير.... يرضيه مايرضي الأطفال..
مع أهمية الاعتذار عن الكلمة الخطأ.. والوعد بعدم تكرارها...
ومهم أيضا.... أن يكون الاعتذار اعتذار روح.... وليس مجرد كلمات..
لابد أن تنطق روحك.. بدفئها.. ومشاعرها.. وحيوتيها... لتقول أنا أخطأت... وأنا أحبك..!
ثمة موصلات عالية القوة يمكن أن تكفي عن آلاف الكلمات.... لو أحسنا التعامل معها
مع أني آتي متأخرا..
إلا أني أتمنى أن تكون حروفي غير ذي أهمية...
لانتهاء الألم الذي كتبت لأجله.. ويكون الأمر قد حل وانتهى..