اتصور مضمون ماطرحتي يالذاهبة يتعلق بامرين
الأمر الاول:
حالة الترف التي لها دور رئيس بالامر فاذا ساد جزء البطن في الجسد اثرت التخمة على القلب والعقل وتميز الفرد بشخصية شمبانزية مشاغبة ملولة لاتقرعلى غصن اوجدار بل تميل للتغيير بكثرة القفز وابراز مواهب العصعص لكنها عندما تجوع تنسى غريزتها كاملة ويطغى الاهتمام الاصلي واتذكر قول الشاعر من مثل " لاصرت بالصمان والقيض حاديك " وقول الشاعر المستاجع:
يا اهل الهوى وشلون ملتك هواكم
بالله عليكم .. كيف جاكم وجيتوه ؟
والله لويبطي عليكم .. عشاكـــــم
ويمركم غض النهد ماعرفتــــــوه
الأمر الثاني:
هو الامتداد الفحولي ان صح التعبير فهم سلالة فحول لهم صولات وجولات في هذا المجال سوى في طق البشت بقصور الافراح واستقبال التهاني او في ردهات الفنادق العالمية او في ازدهار تجارة المنشطات الجنسية ومن نرى هم الآن يعتبرون تحت التدريب وامر فحولتهم ليس وليد اليوم بل جين موروث كابر عن كابر وليس للهيئة والوسامة دور لكن الشبع مايبرز تلك المواهب بالحاح لذا كان بعضهم في قديم الزمان "والعهدة على ابوسامي" لايعرف تلك الامور الا عندما يغترف من وجبة المدودة البقرية مايسد به رمقه لتعتريه بعض المشاعر الفياضه التي يواجهها بجوع الغد حتى يكتب له النصيب ببنية شهباء على سنة الله ورسوله.
ورحم الله محمد القاضي الذي تمنى ان يأخذ راس واحد اسمه حموم وكبد واحد اسمه عكوم عندما واجهه امر لايستسيغه وليس له به طاقة
لو باتمنى ، قلت ابي راس " حمّوم "
بالليل والا بالنهار ابي راسي
ولو بالتمني قلت ابي كبـد " عكّوم "
اللي تصرّف كل ليّن وقاسي