العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 23-02-07, 07:32 pm   رقم المشاركة : 1
الملتاعه
أم نــواف
 
الصورة الرمزية الملتاعه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الملتاعه غير متواجد حالياً

[align=center]تدرين ليه ما قلت رايي بصراااحه

وربي وربي يا الذاااهبه كنت متوقعه إنه فيه ناااس راح تلف با الموضوع ويصدمون الجدار

عشان كذا أختصرت وقلت لك ( يا حوووول يا اللي ما فهم كلاااام الذاااهبه )

دمتي بووود [/align]







التوقيع

قديم 24-02-07, 06:26 pm   رقم المشاركة : 2
فور يو
موقوف من قبل الأدارة
 
الصورة الرمزية فور يو





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : فور يو غير متواجد حالياً

قبل فتره من الزمن قرأت مقال لأحدهم ( احتفظت به ) يتحدث عن الحب الصادق العفيف اورده لكم هُنا ونقارن الفرق بين الحب العفيف الطاهر في الماضي ومايحدث الآن في هذا الزمن من ضحك ولعب وتسليه ...

____________

حدث أبو عمر بن العلاء ( من أئمة اللغة والأدب ) قال : حدثني رجل من تميم قال : خرجت في طلب ظالة لي ، في أرض بني عُذرة ( من قضاعة من قحطان ، من المعروفين بالعشق والعفة فيه ، حتى قيل لأحدهم : مابال العاشق منكم يموت في سبيل العشق ، قال : إنها العفة ) إذا ببيت منعزل عن البيوت وفي جانبه شاب مغمى عليه ، وعند رأسه عجوز ، بها بقية جمال ، ساهية تنظر إليه . سلمت عليها فردت السلام ، فسألتها عن ظالتي فلم تعلم بها ، فقلت : من هذا الفتى ؟ فقالت : ابني ، قلت : ومابه ؟ قالت : يهوى ابنة عمه منذ كانا صغيرين ، فخطبها إلى أبيها فمنعها إلى غيره ، فلما كان مــُــذ خمس زفت إلى زوجها ، فأخذه شبه الجنون ، فنحل جسمه واصفر لونه ، فهو كما ترى يفيق ويعود لا يأكل ولا يشرب ، فلو نزلت إليه ووعظته ؟ قال : فنزلت إليه فلم أدع موعظة إلا وعظته بها ، فرفع رأسة محمرة عيناة شاحب وجهه وأنشد :

ألا لا يضر الحب من كان صابراً
ولكن ما اجتاب الفؤاد يضيرُ

ألا قاتل الله الهوى كيف قادني
كما قـِـد مغلول اليدين أسير ُ

فأرخى رأسه كالمغشى عليه ، فما زلت أعظه حتى أفاق ثانية وأنشد :

ألا ما للمليحة لم تعدني
أبخل بالمليحة أم صدودُ

مرضت فعادني أهلي جميعاً
فمالك لم تـُـرى فيمن يعودُ

فقدتكِ بينهم ، فبكيت شوقاً
وفقد الألف يا أملي شديدُ

وما استبطأت غيرك فاعلميه
وحولي من ذوي رَحِمي عديدُ

ولو كنتِ المريضَ لكنت أسعى
إليكِ وما يهددني الوعيدُ

ثم شهق شهقة ً وخفَـتَ خَفتةً ، فداخلني أمر ما داخلني مثله قط ، والعجوز تبكي ، فقال : أمات ؟ قلت هو كذلك ، فقالت : إستراح من تباريحه وغصصه ، تعني ( الشوق والأحزان والهموم ) فقالت : هل لك في أجر لا مؤونة فيه ؟ قلت إي والله لي في ذلك ، قولي ما شئتِ ، قالت : تأتي البيوت فتنعاه إليهم ليعاونوني على رمسه ( دفنه ) وركبت فرسي وأتيت البيوت رافعاً صوتي بنعيه ، لم ألبث أن خرجت لي فتاة مسرعة من إحدى البيوت من أجمل ما رأيت من النساء ، ناشرة شعرها ، حديثة عهد بعرس ، تقول : بفيك الحجر المميت ، من تنعي ؟ قلت أنعي فلاناً قالت : أوقد مات قلت : إي والله ، قد مات ، فتعلقت بلجام فرسي وجثت على ركبتيها وقالت : هل سمعت له قولاً ؟ قلت : اللهم شعراً قالت : وما هو ؟ فأنشدتها أبياته ، فبكت بكاءً مرا ، وقد وضعت راحتيها على الأرض وشعرها قد تدلى من فوق رأسها ، فرفعت بصرها وأنشأت تقول :

عدا بي أن أزورك يا مرادي
معاشرُ كلهم واشٍ حسودُ

أشاعوا ما علمت من الدواهي
وعابونا وما فيهم رشيدُ

فإما إذ ثويت اليوم لحداً
وكل الناس دورهمُ لحودُ

فلا طابت لي الدنيا فراقاً
ولا لهمُ ولا أثـَري العديدُ

ثم وقعت مغشي عليها ، وخرجت النساء من البيوت إليها ، فاظطربت ساعة وماتت . فوالله ما برحت حتى رأيت دفنهما جميعاً .

*****

دخلت بثينة على عبد الملك بن مروان ، فقال لها : يابثينة ، ما أرى فيكِ شيئاً مما كان يقوله جميل . فقالت : يا أمير المؤمنين ، إنه كان يرنو ( ينظر ) إلي بعينين ليستا في رأسك !! قال : فكيف رأيته في عشقه ؟ قالت : كان كما قال الشاعر :

لا والذي تسجد الجباه له
مالي بما تحت ذيلها * خبرُ

ولا بفيها ولا هممت بها
ما كان إلا الحديث والنظرُ

* ذيلها : ثوبها .

*****

قيل : خرج سليمان بن عبد الملك ، ومعه يزيد بن المهلب فدخلا إحدى مقابر الشام لحاجة ، فإذا امرأة جالسة على قبر تبكي . قال سليمان ، فاستشعرتنا فرفعت وجهها ، فإذا به كالشمس ، فوقفنا في حيرة ننظر إليها . فقال لها سليمان : من أنتِ ومن ذا الذي في القبر ، فأطرقت رأسها ولم تجب ، فأعجب بها سليمان . فقال لها يزيد يا أمة الله ، هل لكِ في أمير المؤمنين بعلاً ، ( زوجاً ) فنظرت إلينا ثم أنشأت تقول :

فإن تسألاني عن هواي فإنه
يجُــلُ بهذا القبر يا فـَـتَياني

وإني لأستحييه والترب بيننا
كما كنت أستحييه وهو يراني


فنظر سليمان ليزيد وقال : هكذا يكون العشق يابن المهلب .

*****

يذكر بأن إحدى نساء العرب هامت في العشق والوجد ، حتى قيل أنها لم تنل منالها في فيمن أحبت ، إلا أنها كتمت هواها حتى أسنّت ، فتذكرت ما مضى وأنشأت تقول :

جريت مع العشاق في درب الهوى
ففقتهمُ سبقاً وجئت على رسلي

تسربلت لبس العشق مـُـذ أنا يافع
ومُـتّعت منه بالصدود وبالوصل

فما لبس العشاق من حلل الهوى
ولا خلعوا .. إلا الثياب التي أُبلي

ولا شربوا كأساً من الحب مُــرّةً
ولا حــلوةً إلا شــرابهم فضــلي







قديم 24-02-07, 08:57 pm   رقم المشاركة : 3
الذاهبة
عضو قدير
 
الصورة الرمزية الذاهبة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الذاهبة غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة for you 
   قبل فتره من الزمن قرأت مقال لأحدهم ( احتفظت به ) يتحدث عن الحب الصادق العفيف اورده لكم هُنا ونقارن الفرق بين الحب العفيف الطاهر في الماضي ومايحدث الآن في هذا الزمن من ضحك ولعب وتسليه ...

____________

حدث أبو عمر بن العلاء ( من أئمة اللغة والأدب ) قال : حدثني رجل من تميم قال : خرجت في طلب ظالة لي ، في أرض بني عُذرة ( من قضاعة من قحطان ، من المعروفين بالعشق والعفة فيه ، حتى قيل لأحدهم : مابال العاشق منكم يموت في سبيل العشق ، قال : إنها العفة ) إذا ببيت منعزل عن البيوت وفي جانبه شاب مغمى عليه ، وعند رأسه عجوز ، بها بقية جمال ، ساهية تنظر إليه . سلمت عليها فردت السلام ، فسألتها عن ظالتي فلم تعلم بها ، فقلت : من هذا الفتى ؟ فقالت : ابني ، قلت : ومابه ؟ قالت : يهوى ابنة عمه منذ كانا صغيرين ، فخطبها إلى أبيها فمنعها إلى غيره ، فلما كان مــُــذ خمس زفت إلى زوجها ، فأخذه شبه الجنون ، فنحل جسمه واصفر لونه ، فهو كما ترى يفيق ويعود لا يأكل ولا يشرب ، فلو نزلت إليه ووعظته ؟ قال : فنزلت إليه فلم أدع موعظة إلا وعظته بها ، فرفع رأسة محمرة عيناة شاحب وجهه وأنشد :

ألا لا يضر الحب من كان صابراً
ولكن ما اجتاب الفؤاد يضيرُ

ألا قاتل الله الهوى كيف قادني
كما قـِـد مغلول اليدين أسير ُ

فأرخى رأسه كالمغشى عليه ، فما زلت أعظه حتى أفاق ثانية وأنشد :

ألا ما للمليحة لم تعدني
أبخل بالمليحة أم صدودُ

مرضت فعادني أهلي جميعاً
فمالك لم تـُـرى فيمن يعودُ

فقدتكِ بينهم ، فبكيت شوقاً
وفقد الألف يا أملي شديدُ

وما استبطأت غيرك فاعلميه
وحولي من ذوي رَحِمي عديدُ

ولو كنتِ المريضَ لكنت أسعى
إليكِ وما يهددني الوعيدُ

ثم شهق شهقة ً وخفَـتَ خَفتةً ، فداخلني أمر ما داخلني مثله قط ، والعجوز تبكي ، فقال : أمات ؟ قلت هو كذلك ، فقالت : إستراح من تباريحه وغصصه ، تعني ( الشوق والأحزان والهموم ) فقالت : هل لك في أجر لا مؤونة فيه ؟ قلت إي والله لي في ذلك ، قولي ما شئتِ ، قالت : تأتي البيوت فتنعاه إليهم ليعاونوني على رمسه ( دفنه ) وركبت فرسي وأتيت البيوت رافعاً صوتي بنعيه ، لم ألبث أن خرجت لي فتاة مسرعة من إحدى البيوت من أجمل ما رأيت من النساء ، ناشرة شعرها ، حديثة عهد بعرس ، تقول : بفيك الحجر المميت ، من تنعي ؟ قلت أنعي فلاناً قالت : أوقد مات قلت : إي والله ، قد مات ، فتعلقت بلجام فرسي وجثت على ركبتيها وقالت : هل سمعت له قولاً ؟ قلت : اللهم شعراً قالت : وما هو ؟ فأنشدتها أبياته ، فبكت بكاءً مرا ، وقد وضعت راحتيها على الأرض وشعرها قد تدلى من فوق رأسها ، فرفعت بصرها وأنشأت تقول :

عدا بي أن أزورك يا مرادي
معاشرُ كلهم واشٍ حسودُ

أشاعوا ما علمت من الدواهي
وعابونا وما فيهم رشيدُ

فإما إذ ثويت اليوم لحداً
وكل الناس دورهمُ لحودُ

فلا طابت لي الدنيا فراقاً
ولا لهمُ ولا أثـَري العديدُ

ثم وقعت مغشي عليها ، وخرجت النساء من البيوت إليها ، فاظطربت ساعة وماتت . فوالله ما برحت حتى رأيت دفنهما جميعاً .

*****

دخلت بثينة على عبد الملك بن مروان ، فقال لها : يابثينة ، ما أرى فيكِ شيئاً مما كان يقوله جميل . فقالت : يا أمير المؤمنين ، إنه كان يرنو ( ينظر ) إلي بعينين ليستا في رأسك !! قال : فكيف رأيته في عشقه ؟ قالت : كان كما قال الشاعر :

لا والذي تسجد الجباه له
مالي بما تحت ذيلها * خبرُ

ولا بفيها ولا هممت بها
ما كان إلا الحديث والنظرُ

* ذيلها : ثوبها .

*****

قيل : خرج سليمان بن عبد الملك ، ومعه يزيد بن المهلب فدخلا إحدى مقابر الشام لحاجة ، فإذا امرأة جالسة على قبر تبكي . قال سليمان ، فاستشعرتنا فرفعت وجهها ، فإذا به كالشمس ، فوقفنا في حيرة ننظر إليها . فقال لها سليمان : من أنتِ ومن ذا الذي في القبر ، فأطرقت رأسها ولم تجب ، فأعجب بها سليمان . فقال لها يزيد يا أمة الله ، هل لكِ في أمير المؤمنين بعلاً ، ( زوجاً ) فنظرت إلينا ثم أنشأت تقول :

فإن تسألاني عن هواي فإنه
يجُــلُ بهذا القبر يا فـَـتَياني

وإني لأستحييه والترب بيننا
كما كنت أستحييه وهو يراني


فنظر سليمان ليزيد وقال : هكذا يكون العشق يابن المهلب .

*****

يذكر بأن إحدى نساء العرب هامت في العشق والوجد ، حتى قيل أنها لم تنل منالها في فيمن أحبت ، إلا أنها كتمت هواها حتى أسنّت ، فتذكرت ما مضى وأنشأت تقول :

جريت مع العشاق في درب الهوى
ففقتهمُ سبقاً وجئت على رسلي

تسربلت لبس العشق مـُـذ أنا يافع
ومُـتّعت منه بالصدود وبالوصل

فما لبس العشاق من حلل الهوى
ولا خلعوا .. إلا الثياب التي أُبلي

ولا شربوا كأساً من الحب مُــرّةً
ولا حــلوةً إلا شــرابهم فضــلي

شكراً جزيلا للاستاذ فور يو

إضافة جميلة .. تستحق القراءة






موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 01:50 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة