البول واقفاً عند أمن تطاير الرشاش والبول والنجاسة على البدن أو على الثياب جائز ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله فى وضع لم يتمكن فيه من الجلوس حيث تبدو عورته للمارة
الحديث فى باب : البول عند صاحبه، والتستر بالحائط
خلف حائط ....كى لا يراه احد
والمكان
سباطة قوم ) بضم المهملة بعدها موحدة هي المزبلة والكناسة تكون بفناء الدور
وفى المزابل والكناسة نجاسة حيث قضاء الناس فيها حوائجهم فلم يستطع الجلوس
ولا يتعارض مع الأصل
من قول عائشة رضي الله عنها : " مَن حدّثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يَبُول قائما فلا تصَدِّقوه ، ما كان يبول إلا قاعداً ) رواه الترمذي
( الطهارة/12)
وواقعة سيدنا حذيفة حدثت مرة واحد كان هو شاهدها ومن الطبيعى عدم معرفة السيدة عائشة بها
وسيدنا حذيفة عدل لايكذب
ما الذى جعل بدنك يقشعر ان يبول الرسول واقفاً مع الاحتراز ؟
فلما لم تقشعر لشرب بول الأئمة واكل غائطهم ؟
إذا كان بول الرسول صلى الله عليه وسلم نجس وهو خاتم النبين وسيد الأنبياء كما تقول
وهذا حق
ايكون بول وغائط أئمتك طاهر ؟