 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتزن
|
 |
|
|
|
|
|
|
10- أنه يتبع ما يغلب على ظنه أن هذا القول أو ذاك هو الأصوب والأرجح .. وسواءً كانت غلبة ظنه بكثرة القائلين به أو بالأفضلية أو بالأدلة الشرعية فيتحتم عليه اتباعه . ولكن ليس له اتباع هواه ولا الاستحسان إذ ليس لديه آلة لمعرفة الحكم , وهو رأي الشيخ سعد الشثري .
أرجو أن أكون قد أفدتك أختي الفاضلة ,,
|
|
 |
|
 |
|
بارك الله فيك أخي المتزن على جميل كلامك
ونقلك لكلام شيخنا سعد الشثري أجمل
وأتمنى أن تكتب عن مسألة التلاعب بالفتوى
والأخذ بالأسهل و ماتشتهيه النفس
وفي هذا الزمن نرى التساهل كثيرا والله المستعان
على العموم عندي فائدة
أخذتها من شرح إبن عثيمين_ رحمه الله _
على الأربعين النووية
وذلك في كلامه على الحديث السابع والعشرين
ويحسن إيراد الحديث أولا
عن وابصة بن معبد قال : أتيت رسول الله_ صلى الله عليه وسلم_
فقال(( جئت تسأل عن البر ولإثم؟))
قلت : نعم . قال: (( استفت قلبك , البر ما اطمأنت إليه النفس, واطمأن إليه القلب. والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك)) رواه أحمد والدارمي بإسناد حسن
من فوائد الحديث:
جواز الرجوع إلى القلب والنفس لكن بشرط أن يكون هذا الذي رجع إلى قلبه ونفسه ممن استقام دينه, فإن الله عزوجل يؤيد من علم الله منه صدق النية.
ومن الفوائد: أن لا يغتر الإنسان بإفتاء الناس لا سيما إذا وجد في نفسه
ترددا, فإن كثيرا من الناس يستفتي عالما أو طالب علم فيفتيه ثم يتردد ويشك,
فهل لهذا الذي تردد وشك أن يسأل عالما آخر؟
الجواب: نعم, بل يجب عليه أن يسأل عالما آخر إذا تردد في جوابه الأول
ومن الفوائد: أن المدار في الشريعة الأدلة لا على ما اشتهر بين الناس،
لأن الناس قد يشتهر عندهم شئ ويفتون به و ليس بحق, فالمدار على الأدلة الشرعية.