بسم الله الرحمن الرحيم ،،،
سبحان الله وبحمده ،،،
سبحان الله العظيم ،،،
اللهم صل على محمد وآل محمد ،،،
(*)
كلما أطللت على نوافذك ، أجدها وضائه ، كما هو بصيص النور والذي يُشع من سراجك ،،،
(*)
لعل الذي ذكره الذاكرون في طلائع الردود هو الخير والبركه ،،،
(*)
إلا أن الذي يحز في خاطري ويأخذ نصيباً من تفكيري !
المتسولون أنفسهم !،- ولا أقصد من يطرق أسلاك الهاتف وأزرار المذياع ، ليستجدي من يستجدي من أهل الدثور ، والذين هم إن شاءالله من من ذهب بالأجور فلهم منا حسن الظن- ،،،
وإنما المقصود من يتستر بستار الفقر وهو واقعاً أبعد مايكون عنه ، بل إن الفقر له معادياً لكنهم زاحموا الفقراء على عتبات ابواب المحسنين ،،،
فأصبح المسلم حيراناً في أمر الصدقة والزكاة ،،،
لمن يدفعها ، بل لمن يعطيها ،،،؟
(*)
المتسولون على عتبات المساجد ، أين الرقيب عنهم ؟
قد يكون منهم الصادق ، وإن كان كذلك فأين من يطعمهم مدى الحياة بتوظيفهم وإيوائهم ،،،
(*)
يمتلئ صدري غبطة وسرورا ، عندما تعود بي الذكريات لعصر خير الورى ونبي الهدى وهو يقلب الدنانير في حجره وهو يقول: (ماضر عثمان مافعل بعد اليوم) ، ومن ثم أصحوا على واقع بعض أهل الخير فأجد من يقتفي أثر أولئك الأخيار ، فالخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعه ،،،
(*)
فعلاً ذهب أهل الدثور بالأجور ،،،
قرأت تعقيباً لكم ، أعجبني أيما إعجاب ، عندما قلت :
الفقر جريمة لا يعاقب صاحبها .. بل الحساب على من أمتنع عن محوها..وهو قادر !
وأنا أقول :
إعلم أيه الغني أنك أنت المحتاجُ الى الفقير , ليس الفقير هو المحتاجٌ اليك ،،،
(*)
أيضاح :
إستدل بعض الأخوة بحديث (كيفما تكونوا يُولىّ عليكم) ،،،
فالحديث المورود قد حُكم عليه بالضعف ، والواقع يكذبه ،،،
(*)
والله أعلم وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين ،،،