لا اتفقُ معك تماماً ياأختي سرى أن من تتمنى (دون أن تُطالب) قيادة السيارة فهي تعيش مجتمع تعسفي مقيد لحريتها وكلمة لا ورادة وبكثرة على أسماعها؟؟
لديكِ تجربتي الواقعية كمثلاً.. لقد وفرتّ لي عائلتي سائق,, واني استحي من الله أن أكذب لوقلتُ لكِ أن الصدفة ذات اشهر جمعت للمنزل سائقين!!,, هذا مع وجود والدي الكريم,, واخوتي الاشقاء.. واخوتي من جهة الاب,, غير أبناء الاخت والاخ,,
فـ وجود السائق الذي هو بين يدي وبأمر مني (بعد سماح والدتي طبعاً).. لايجعل اخوتي يمتنعون بكلمة لا بتاتاً,, بل يُفضلون أن تكون المشاوير الغير روتينية (كالعمل او الجامعة او المدرسة) معهم.. حيث تتفق اوقاتنا مع اوقاتهم,, بل أني نزلتُ يوماً من سيار السائق إلى سيارة أخي الاصغر مُجبرة.. بـ إلحاح منه وكثيراً من الأيمان
ومع هذا فأني اتمنى القيادة وحبي لممارستها
أما بنات العم في دول الخليج,, فهم اكثر دين مني ومنك.. ولم يروا إلا خيراً ورزانة
لذلك لا اعتقد أن القيادة تقليد لليهود,, إلا إن كان ركوب الخيل والناقة أيضاً تقليد لليهود..
صباحكِ السُّكر
نؤمن أيمان كامل في العشوائيه ونكفر بأي نظام في أي شئ ,,
شعبنا الموقر يتلذذ فيما يفعله عند مخالفة الأنظمة ,,
يراودة أحساس كأنه حقق أنجاز في حياته عندما خالف هذا النظام المغلوب على أمره ,,
بمعنى حياتنا عشوائيه إن إفري ثنق أند إني ثنق
لذا مجتمعنا يحتاج أولاُ إلى فورمات بعدها يتجه إلى قاعات التوجيه لشرح أهمية الأنظمة الحياتيه ,,
ويكون هناك وسائل إعلاميه توعويه في العمل في البيت وفي كل مكان لأهمية الأنظمة الحياتيه ,,
حتى يتشبع الفرد منها وتلآزمه أينما كان وفي أي مكان ,,
وكل هذا يحتاج للعمل الجماعي , لاكن هنا للأسف أعتقد لن نراه لآنهم يريدون حياتهم هكذا ,,لآنهم لديهم ثقافات متضاربة بعيدة كل البعد عن الأنظمة والظوابط الحياتيه ,,
عند إذا هي لم تعجبهم سابقاً إطلاقاً ولن تعجبهم مستقبلآ بكل تأكيد ,,
دائماً أشعر بآلام في البطن وبطء في نبضات القلب عند ركوبي مع أحد الأصدقاء ..
لذلك دائماً أفضل أن تكون ( الروحات والجيات ) على سيارتي
حتى أتحاشي الخوف الذي أشعر به وأنا أركب معهم ,,,
وانا كذلك ياسيدي الكريم ، بل الاكثرية منا لايثق الا بنفسه .
الوالد حفظه الله يقول ( دائماَ وانت تقود سيارتك ضع في بالك ان قائدي المركبات الاخرى مجانين وانت الوحيد العاقل لذلك عليك بمراعاة تلك الفئة ، بل ان تكون اشد حذرا ياولدي ).
وبصراحة يارحال صارت نظرية الوالد واقعية الان وخلال ما اشاهده بأم عيني.
نؤمن أيمان كامل في العشوائيه ونكفر بأي نظام في أي شئ ,,
هذا هو المشكل الحقيقي وهنا نحن الان نتحدث في صلب الموضوع .
شعبنا الموقر يتلذذ فيما يفعله عند مخالفة الأنظمة ,,
يراودة أحساس كأنه حقق أنجاز في حياته عندما خالف هذا النظام المغلوب على أمره ,,
وهذه مصيبة اكبر ياسيدي النبيل.
بمعنى حياتنا عشوائيه إن إفري ثنق أند إني ثنق
بل اكثر من ذلك..!!
لذا مجتمعنا يحتاج أولاُ إلى فورمات بعدها يتجه إلى قاعات التوجيه لشرح أهمية الأنظمة الحياتيه ,,
ويكون هناك وسائل إعلاميه توعويه في العمل في البيت وفي كل مكان لأهمية الأنظمة الحياتيه ,,
حتى يتشبع الفرد منها وتلآزمه أينما كان وفي أي مكان ,,
وكل هذا يحتاج للعمل الجماعي , لاكن هنا للأسف أعتقد لن نراه لآنهم يريدون حياتهم هكذا ,,لآنهم لديهم ثقافات متضاربة بعيدة كل البعد عن الأنظمة والظوابط الحياتيه ,,
وهذا ما طالبت به وخاصة في تكاتف الجهود المذولة للتوعية.
عند إذا هي لم تعجبهم سابقاً إطلاقاً ولن تعجبهم مستقبلآ بكل تأكيد ,,
ماعليه ولكن في النهاية سوف يرتد علينا ذلك الجهل..!!
وكذا راح تتعب بس وكنك يابوسيف ماغزيت ,,
عساك سالم ...هي محاولة ولن اخسر شيئاَ.
الف شكر لك حبي ,,
آورفوآر ,,
تسلم لي امير على الطلة الحلوة سيدي لك كل التحية والتقدير .
لست أبحث عن من يتفق معي هذه الحقيقة ولامناص منها ولكل منا نظرة .,
ولتعلمي أن توفير السائق ليس دليلاً على الرفاهية بل هو دليل على مدى الطفش الذي شعر فيه الأخوة تجاه أهليهم .,
كوني لي 9 أخوان ماحاجتي لسائق ؟! لتعلمي أن تواجد السائق يشعرني بالتخلي من طرفهم كحال لو تواجدت شغالة في بيت مليء بالبنات .,
والامر الآخر السائق لن يلبي طلبات يرفضها الأهل وهذا بعكس لو إمتلكت الفتاة السيارة فهي ستلبي كل ماتتمنى فلن يكون لأهلها رأي عليها .,
إذاً المشكلة ليست في توفير سائق أو سائقين أو ثلاثة وإنما في طبيعة تعامل الأهل مع أبنائهم إذا كلمة لا شائعة فأعلمي أنها بتقال للسواق مافيه فرق .,
تواجد السائق له أسبابه الضرورية في حالة مافيه رجال بالبيت أو فيه بس نفعهم قليل الكتاب واضح من عنوانه مايحتاج تبرير عزيزتي .,
القيادة ليست تقليد عند الغير لكنها تقليد عند بني قومي فقط .,
وبعدين مين جاب طاري بنات عمك أنا ماتكلمت عنهن ولا عن دينهن كونه أعلى أو أرفع ولك الحق تحكمين إنهن أفضل منك لعلمك بمقدار الدين داخل قلبك .,
أنا أقول السعوديين إذا طلعوا برا مشافيح بس ,, فيهم دين وإلا مافيهم ,, عيال عمك وإلا عيال خالك ليس هذا حديثنا .,
يوسف //
بل العكس لإن البنت طلبها تنفيذ الأوامر بأي طريقة ,, واللي ماعندها والي تجيب سواق مو تسوق هي .,
عفواً بني قومي ليسوا في حاجة بقدر ماهم في تقليد أعمى للغير .,
ليس دائماً تكون أعراف مجتمع بحت فقد تكون أخلاقيات دين .,
موضوعك عن الفوضى في القيادة وبحكم إني بنت بتكلم عن فوضى البنات في تمني القيادة هه
أتمنى أن تكون القيادة ممن عمره 23 و فوق ياخي الحين عزجنا نمشي بالشوراع من الزحمة وهالعالم تبي الحريم يسوقن ياخي من كبري المعذر بطريق الملك فهد إلى هايبر بنده بتجاه الشمال أخذ معي 55 دقيقة والمسافة لا تتجاوز 10 كم تقريباً
يله وش رايكم نخليهن يسوقن بهالوضع والزحمة التي لا تطاق
بالنسبة للجزووم والله أوقات الجزامة حلوة ومطلوبة أما النظام فعد من جنبه بالهديره
التوقيع
[align=center][/align]
هي الأيام دول والحال لا تدوم على حال لذا تطلب الحال أن أقول لكم ..
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، لكم في القلب مكانة، ولن أنساكم بإذن الله، ومن له عليَّ شيءٌ فليخبرني ..
عاد سرى مشاءالله عليها عندها حاسة سادسة.. حتى الطفش في بيتنا تعرفه أشهد أن الارزاق بيد رب العالمين..
لكن ما أتوقع أن الرفاهية فخر كما رأتها سرى,, الرفاهية بالفردوس وأنا اختس,,
قايلتلك الثقافة ميح,, يبيلها كم سنة تنقيح.. هذا بسبب اعتبار أن الأخوة تتخلي عن العائلة بوجود السائق.. أم أن ذكائك تجاهل الموقف المذكور آنفآ مع أخي الأصغر صاحب الأيمان.. وغيرها مواقف ليس لك الحق بمعرفتها,, ربما لاتعرفي عن حياة الطبقات الارستقراطية شيئاً..
عموماً اطلاق الأحكام دون علم يعتبر غير مُعتبر فيه..
ومع الاسف تتكون شخصية سطحية أشبة بالصبيانية..
فلم يكن الحوار يوماً يقيناً مُثبتاً امام المُقابل دون الرجوع للطرف الآخر,,
سرى
يوسف.. الفوضى في كل مكان صدقني.. مو بس بالقيادة.. بالعزايم, بغرفة المعلمات.. بالسيارة.. إلا من رحم ربي
ولعل كلام الامير كفى ووفي ,,
أعتذر على الاستطراد.. ولكن لنأخذ بالأخرين أجراً
لا هنت
فعلا الفوضوية نراها كل يوم وأينما إتجهنا وتواجدنا وخصوصا فوضوية القيادة !!!
تصدق أول كنت أقرأ عبارة ( إحذر مفاجآت الطريق ) وكنت أعتقد إن المقصود فيها ... كفر منسدح على الطريق ! أو ... مربوعة خشب وقعت من سيارة أحد المقاولين ! أو ... بعير آخذ قيلولة وسط الطريق !!!
ولكني إكتشفت بعد ذلك أن لدينا سائقين بجنسياتهم وأعمارهم المختلفه يعتبرون الطريق ملك من أملاكهم الخاصة !!! وأن عليك الحذر منهم ومن مفاجآتهم !
فأصبحت ترى من يتوقف أمامك فجأه !!
فقط لأنه تذكر أنه تجاوز منعطفا كان يريده !!!
أيضا حينما تكون في طريقك وفي سيارتك بأمان الله !!
تتفاجأ بمن بجوارك يتجه نحوك دون تنبيهك ولو بإشارة !!
فقط لأنه أراد الإنعطاف يسارا ولم يفكر بالسيارات التي حوله !!!!
أيضا حينما تصل إلى الإشارة وتريد الذهاب يمينا تجد أحدهم قد أغلق الإنعطاف من اليمين وعليك هنا الإنتظار مرغما مثلك مثل من يريد الذهاب يسارا أو يتجه إلى الأمام !!!
المصيبة حينما تعاتب هؤلاء على خطأهم يرد لك الصاع صاعين ...!!
يعني شين وقوي عين ..!
والله إن النساء بنعمه عظيمه ولن يعرفنها إلا إذا قدن السيارات في هذه الشوارع المكتضه !!!
نحن نفهم الأنظمة جيدا ولكن لأننا لم نتمرد بالأشياء المهمة
منحن نمارسها بالأقل أهميه !
لك عزيزي
أن تراجع فوضوياتنا وتمردنا كلها بأشياء مضره لأنفسنا
والأصل أن تكون بالفائدة ..