العمل والمثابرة والجد والكفاح والمصداقية عوامل جديرة لتحقيق النجاح و الأماني والتطلعات ..!
نعم يتحقق لك ذلك عندما تعيش في مجتمع لايتخذ الظلم والمحسوبيات والواسطات قواعد أساسية للوصول للتفوق ونيل المراتب التي تستحقها ..!
اما ان تكون وسط مجتمع ظاهرة الصلاح وحقيقته الظلم والمحسوبيات ..لن تكون سوى (رقم) يتم الإشارة إليك كواحد من الشعب فقط أثناء عملية التعداد..! فتسلب حقوقك وامتيازاتك ..وقدراتك وشهاداتك وتفوقك ..لتكون مجرد اوسمة على ورق .
ويتولى من له واسطة ومحسوبية مكانك لتغرق في بحر من الإحباط فلاتجد مخرج وخلاص بسبب ماعانيت من ظلم وتفرقة وتسلط ..!
المجتمعات المتقدمة رغم كفريتها العقدية وإنحلالها الأخلاقي ...! أنظمتها لاتخترق ولايصل إلا من يستحق ..فالمحسوبية لاوجود لها إلا ماندر ..!
لكن مجتمعاتنا تلك التي تلبس رداء الصلاح والعفة ...نجد الظلم العفني يخيم في كل ركن من أركان المجتمع ..!
,,,,
لم آت بجديد ..إنما ذكرت هذه الحقيقة المؤلمة بسبب حادثة شاهدتها لإنسان تفوق في كل شيء واتبع النظام دون واسطات فسلب حقه وأعطي لمن هو أقل منه ..والسبب الظلم والمحسوبيات .في هذا المجتمع الذي يعاني من أمراض وعقد المحسوبيات...!
تباَ لك من لايأخذ من الدين سوى المظهر ويترك الجوهر لمحسوبياته وأهواءه الظالمة
العرض الشجري