السلام عليكم
لا إفراط ولاتفريط
قاعدة جميلة جداً جداً ولكن لمن إستطاع ووفق في تنفيذ ماتعنيه
ولكن الكثير يقول كيف أجد التوازن بينهما؟
التوازن يكمن في توزيع النصح وتقديم النصيحة بطابع نقاش وليس بطابع تعليم
أن لايكون المتحكم والمُلقن مراهقاً في عمر الفتاة مثلاً إلى جانب الأب والأم وهذا مايحدث كثيراً للأسف!!؟؟
وبما أنك أخ ففرض سلطتك التامه وفي أدنى الأمور يعتبر تسلطاً !
ومن الأحرى أن يكون الوالدين هما المقدمين للنصح وأن تكون الأدوار الأخرى الثانوية للآخرين بمثل أن يكونوا قدوة صالحة للفتاة.. وأن ترى فيهم مثالاً يُحتذى به وهم في عمرها..
إهتمامات المراهقين تختلف من جيل وجيل أو من فتة لفترة وهذا أمرُ لاحرج فيه ويجب أن لانتعامل معه بقسوة وبقمع ونقول أنه مفتاح لكذا وكذا؟؟!
يجب توفير البدائل على الأقل لإن تلك الأمور نابعة من إشباع الفراغ وبما أن الفتاة لديها خيارات محدودة جداً في الهوايات فنراها تتجه لمثل تلك الأمور... وتوفيرنا للبدائل لايعني إرغمنا عليها بل يجب مشاهدة ردة فعلها تجاهها أولاً.,
أعود وأقول أن الضغط والكبت سوف يولد آثاراً غير محمودة وضع نفسك مكانها,
وللأسف الكثير يقلل من شأن الفتاة ومن قرارتها ومن تفاعلها مع الأسرة وخططها في أي شي سفر تغيير , رحلة أو أي شيء ... فترى رأيها يأتي أخيراً بعد الصغير والكبير في الأسرة وكأنها ضيفة وسترحل قريباً!!؟
حتى في أمور بسيطة جداً كركوب السيارة وتقديم الأخ الصغير عليها يمن الممكن أن يضع نقطة سوداء في قلبها إذا كانت شديدة الحساسية!!
كل تلك أمور بسيطة ولكنها تتفاعل مع بعضها لتعطي نتيجة واحدة!!؟
..............
الأمر الآخر هو التصرف مع الأخطاء,
فإذا وقعت الفتاة في خطأ يمكن تداركه ... فلماذا تضخيم الأمر للدرجة القصوى .... وجعل ماارتكبته هي والذي يشابه ماارتكبه أخوها ولكن بإختلاف العقوبة!!؟؟
ألا يولد هذا شيءً!!؟
الضرب ثم الضرب ثم الضرب, يعني أننا ألغينا النقاش وحكمنا على المذنب قبل أن يتكلم واتخذنا حكمنا بجور!!؟؟
الفتاة لاتنسى الجرح ولاتنسى الألم حتى لو محته السين ولكنه يبقى ولايندمل .... رفع اليد بحد ذاته كسر لكل وسيلة تفاهم لذلك احذر منه في طرق التعامل,
.................
من الممكن أن سني لايسمح لي بإسداء نصائح في تربية المراهقين ولكنني أحببت المساعدة بأفكاري المستقبلية والمستنبطة من واقع شاهدته,
دمتم بخير,,,