 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى السمنسي
|
 |
|
|
|
|
|
|
هلا الزنقب ,, كيف يكون عاصي وفي نفس الوقت مثاب على امره !!!
من يفعل هذا هو منافق والمنافق لايثاب بل يعاقب بدخوله النار .
كان علي أميرا - بعد أن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ، قالوا : وما سمعته يقول ؟ قال : سمعته يقول : يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار ، فتندلق به أقتابه ، فيدور بها في النار كما يدور الحمار برحاه ، فيطيف به أهل النار ، فيقولون : يا فلان ما أصابك ؟ ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر ؟ فيقول : كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه ، وأنهاكم عن المنكر وآتيه .
عن الوليد بن عقبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن أناسا من أهل الجنة يطلعون على أناس من أهل النار فيقولون : بم دخلتم النار ؟ فوالله ما دخلنا الجنة إلا بما تعلمنا منكم ، فيقولون : إنا كنا نقول ولا نفعل .
عن أنس بن مالك ، قال : لما عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقوم تقرض شفاههم ، فقال : يا جبريل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الخطباء من أمتك يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم ؛ أفلا يعقلون ؟ .
|
|
 |
|
 |
|
مرحبا بك
1 - انت تخلط بين المنافق وبين من يأمر بالمعروف ولا يأتيه
وينه عن المنكر و يأتيه
المنافق في الشرع من يظهر الايمان ويبطن الكفر
هكذا عرفه ابن كثير في تفسيره
اما من يأمر بالمعروف ولا يأتيه وينه عن المنكر وياتيه
فهذا ليس منافق ولم يقل عالم قط انه منافق
بل هو عاص
2 - ذكر الشيخ محمد ابن عبدالوهاب ان النفاق
نوعان اعتقادي وعملي وان الاعتقادي ستة انواع
والعلمي خمسة انواع ...
ولم يذكر في انواع النفاق ان يأتي الانسان المنكر وينه
عنه ولم يقل به عالم فهو من كيسك الشريف بورك فيك
فعليك بالرجوع اليه لاني اراك لا تعرف النفاق الشرعي
ولا تميز بين النفاق العلمي والاعتقادي ولا تميز بين
المعصيه والنفاق وهذا خطر عظيم وجهل فاضح
3 - حديث الذي يدور في النار ويجر امعائه .. محمول على رجل
غلبت سيئاته حسناته وهو من الموحدين ومن غير
المخلدين في النار
فالحديث في موحد عاص وليس في منافق كما توهمت
وانت ظننت ان الحديث في المنافق وليس هو في المنافق
و ظننت ان سبب دخوله النار النفاق وليس هو النفاق
بل سبب دخوله للنار هو ان سيئاته غلبت حسناته بهذه المعصيه
3 - حديث قرض الشفاه بالنار ورد في سنن ابي دود والترمذي
فعليك بأثبات صحته ... وهو في حديث المعراج
فهو ضعيف في حدود علمي ولم يصح مرفوعا
لان حديث المعراج ورد في الصحيحين ولم ترد به هذه الزياده
4 - ان الجهه منفكه بين ثوابه على الامر والنهي وبين اتيانه
للمنكر وعدم اتيانه بالامر لان مورد الامر والنهي لا يستلزم
ابطال احدهما فالانسان عليه واجبان اصلاح نفسه وغيره
كما قال الامام احمد
حق على اصحاب الكوؤس ان يتناصحو