لكي تتضح الرؤية لنا ونعرف السبب عن قرب....إعملوا مقارنة بين شباب الأمس وشباب اليوم.....
شباب الأمس شباب بمجرد حصوله على الشهادة الجامعية أو لم يحصل عليها,تجدهم يعملون من صغرهم في السوق وفي شتى المهن ,وبعد مايصل عمره العشرين تجده قد وفر مبلغا محترما لكي يتزوج منه ويفتح منزلا,ومتى نزلت وظيفته ترك العمل الخاص وإلتحق بالسلك الحكومي,وبهذا لم يجلس ويضيع سنوات من عمره ,,لكن شبابنا الآن بمجرد حصوله على الشهادة الجامعية(من هالأقسام الخشاش) تجده وكأنه حصل على الدكتوراه,ثم يذهب للديوان ويقدم أوراقه,,,وبعدها يركن في المنزل ومن ثم تبدأ مرحلة الضياع...فراغ +سهر+أصدقاء سوء+إستراحات+قنوات فضائية ماجنة= شباب ضائع غير مؤهل لتحمل المسؤولية....مما ولد لنا شباب قد إحترفوا السرقات ومطاردة الفتيات وكرهوا المجتمع وحقدوا عليه....
لو وجد الشباب الخريجين من يوجههم(وهم أصلا لايحتاجون للتوجيه)بعد التخرج من الجامعة وبعدها دخلوا السوق التجاري بأنواعه وعملوا بكد وجد لما وجدنا هذه المشاكل والتي يعاني منها المجتمع.....
هل تصدقون ,,من قدم لي فنجان القهوة في سمير آميس في القاهرة ,شاب مصري يحمل شهادة الماجستير,وأخبرني أنه يعمل في الفندق لتحسين دخلي المادي....أين شبابنا من هؤلاء؟؟؟؟؟؟ماغير تبطح بالإستراحات ولعب بالوت وشرب أنواع المعسل وسهر حتى الصباح وبعدها نومة حتى المساء ,وهكذا دواليك......وشلون فتياتنا الصغيرات سيكون هذا هو فارس أحلامها....الله يرحم الحال.
العرض الشجري